المجتمع المدني يدخل على خط تعرض مواطنين لـ“عضات الكلاب” نواحي ورزازات.
دخل المجتمع المدني بكل من جماعتي تندوت وإمين نولاون على خط ما وصفه بـ“انتشار الكلاب الضالة في مختلف أحياء ودواوير الجماعتين المذكورتين، في ظل غياب اتخاذ أي إجراءات من طرف الجهات المسؤولة”، مؤكدا أن “الوضع بمنطقة إمغران أصبح كارثيا بسبب تنامي هذه الظاهرة بتراب الجماعتين السالفتين”، وفق تعبيره.
وأشار المجتمع المدني في بلاغ، إلى أن “العديد من دواوير المنطقة تشهد في الآونة الأخيرة انتشارا واسعا لجحافل الكلاب الضالة التي تجوب الشوارع والأزقة والطرقات والمناطق السكنية الشعبية، وأمام الإدارات العمومية والسوق الأسبوعي، وهو الأمر الذي يهدد سلامة المواطنين”.
وأبرز أن “ما وقع موخرا للساكنة من هجوم الكلاب الضالة عليهم وإصابتهم بأضرار جسدية تتفاوت خطورتها، تتحمله الجهة التي رفضت تفعيل الاتفاقية التي أبرمت بين المجلس الجماعي لتوندوت و إحدى جمعية القنص الإقليمية للحد من الظاهرة، رغم موافقة المجلس الجماعي بالإجماع عليها في دورة ماي من السنة الماضية”، على حد قوله.
وطالب التنظيم ذاته، الجهات المسؤولة، وعلى رأسها عامل إقليم ورزازات بـ“التدخل العاجل في الموضوع قصد إتخاذ الإجراءات و التدابير اللازمة لوقف تنامي ظاهرة إنتشار الكلاب الضالة، مع العمل على تفعيل الاتفاقية المبرمة بين المجلس الجماعي لتوندوت و إحدى جمعيات القنص الإقليمية للحد من هذه الظاهرة”.