في إطار العناية السامية التي يوليها صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره اللّه وأيّده، القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، لأفراد القوات المسلحة الملكية، سواء كانوا في الخدمة أو متقاعدين، تم اتخاذ مجموعة من التدابير الهادفة إلى تعزيز وتحسين الرعاية الصحية والاجتماعية لقدماء العسكريين وذوي حقوقهم.

وفي هذا السياق، ووفق ما أوردته الصفحة الرسمية للقوات المسلحة الملكية على موقع “الفايسبوك“، سيتم إنشاء مكتب مخصص داخل كل مستشفى عسكري لاستقبال المتقاعدين وذوي حقوقهم الراغبين في إجراء فحوصات طبية أو تلقي العلاجات أو الإقامة بالمستشفى، سيتولى هذا المكتب مهمة استقبال الأشخاص المنتمين لهذه الفئة والاستماع إليهم وتوجيههم في الإجراءات الإدارية والاجتماعية، وكذا تسهيل الاستجابة لمختلف احتياجاتهم بالفعالية اللازمة.

وفي هذا الإطار، تم إصدار توجيهات إلى الأطقم الطبية لإعطاء الأولوية والأهمية المطلوبة لتلبية احتياجات الأفراد المعنيين، كما ستساهم المديرية العامة للمصالح الاجتماعية في توفير أطر متخصصين في المساعدة الاجتماعية مؤهلين للعمل داخل هذه المكاتب، وستعمل مؤسسة الحسن الثاني للأعمال الاجتماعية لقدماء العسكريين وقدماء المحاربين على إطلاق حملة تواصلية وتوعوية مكثفة لإبلاغ المعنيين بهذه التدابير الجديدة.

تأتي هذه المبادرة لتعكس الرعاية الملكية السامية التي تسعى دائمًا إلى تحسين ظروف حياة قدماء العسكريين وقدماء المحاربين، وضمان رفاههم الاجتماعي والصحي، وتوفير جميع الإمكانيات اللازمة لضمان حياة كريمة لهم ولأسرهم.