العمري يدعو الصديقي إلى بناء السدود التلية لحماية ساكنة الرشيدية من الفيضانات
دعا النائب البرلماني عبدالله العمري وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، محمد الصديقي، إلى إتخاد إجراءات إستعجالية لبناء السدود التلية وحماية الساكنة من السيول وفيضانات الأودية التي يشهدها إقليم الرشيدية.
وأشار برلماني حزب الجرّار في سؤال كتابي وجهه للوزير إلى أن ساكنة إقليم الرشيدية استبشرت خيرا بهطول تساقطات مطرية مهمة خلال الفترة الماضية مما أنعش القطاع الفلاحي المحلي وساهم في دعم الفرشة المائية وارتفاع حقينة سد الحسن الداخل بالرشيدية.
وأضاف العمري: “لكن من جانب آخر، تسببت هذه الأمطار في سيول وفيضان عدد من الأودية والشعاب والمجاري المائية، التي أدت إلى إتلاف عدد من السواقي والخطارات وانجراف التربة وتضرر الواحات بعدد من الجماعات الترابية بالإقليم، إضافة إلى الخسائر الهامة التي خلفها فيضان هذه الأودية على مستوى القصور والدواوير المحاذية لها، والتي شكلت خطرا كبير على ساكنتها”.
وطالب النائب البّامي، المسؤول الحكومي بـ“تخصيص دعم لمعالجة الأضرار الناتجة عن هذه الفيضانات لفائدة الفلاحين والساكنة المتضررة، إضافة إلى إصلاح السواقي والخطارات التي لحقتها الاضرار، وإنجاز السدود التلية والعتبات المائية لضمان مياه السقي بالواحات”.
وخلص العمري في الوثيقة ذاتها إلى “ضرورة بناء الحواجز على ضفاف الأودية المحاذية للتجمعات السكنية، علاوة على ضرورة الربط بين الأودية والسدود التحويلية لتدبير مياه الفيضانات بشكل تستفيد منه المنطقة ككل، وذلك من أجل إنعاش الإقتصاد المحلي والفلاحي لساكنة المنطقة”.