أكدت منظمة الأرصاد الجوية العالمية (OMM) في تقريرها الجديد أن العالم بعيد عن تحقيق الأهداف المناخية الحيوية، مما يثير القلق بين مؤلفي التقرير.

وتُعتبر شمال إفريقيا الأكثر تضرراً من الاحتباس الحراري، رغم أن إفريقيا تسهم بنسبة 4% فقط في انبعاثات الغازات الدفيئة، بعد أن شهدت المنطقة أسرع معدل للاحترار، بزيادة متوسطة تبلغ 0.4 درجة مئوية لكل عقد بين 1991 و2023، مقارنة بـ0.2 درجة لكل عقد بين 1961 و1990.

ويشير التقرير إلى أن تأثيرات التغير المناخي وظروف الطقس المتطرفة تهدد التقدم التنموي ورفاهية السكان. كما يبرز أهمية التقدم العلمي والتقنيات الجديدة في تحسين فهمنا لنظام الأرض، ويشير إلى أنها قد تُحدث تغييراً مهماً في مجال التكيف مع التغير المناخي وتقليل مخاطر الكوارث والتنمية المستدامة.