تفقّد والي جهة درعة تافيلالت، عامل إقليم الرشيدية، بوشعاب يحضيه، أمس الأربعاء 11 شتنبر الجاري، مجموعة من المناطق التي تضررت مؤخرا بفعل سيول الأودية والشعاب والتساقطات المطرية التي لم يشهدها الإقليم ولا الجهة منذ سنين مضت.

ووفقاً للمعطيات المتوفّرة لـ“إف إف إم” راديو، فإن بوشعاب يحضيه الذي كان مرفوقا بعدد من المسؤولين الترابيين، ورؤساء المصالح الخارجية، بدأ زيارته من بلدية گلميمة وتوروگ بجماعة ملّعب، وذلك من أجل الاستمعاع إلى هموم الساكنة والوقوف على حجم الخسائر المادية التي تسببت فيها السيول الطوفانية.

وتابع والي الجهة زيارته إنطلاقا من قصر العشورية وأولاد عيسى بالجرف ودروب القصرين، مروراً بجماعة السيفا، حيث استمع لشكاية عدد من المتضررين بقصر لگلاگلة، وقصر اخنوس المتواجدة بجماعة مولاي علي الشريف، حيث رصد حجم الخسائر التي لحقت هذا القصر التاريخي بسجلماسة العامرة.

في السياق ذاته، زار بوشعاب يحضيه، المنطقة السياحية مرزوگة ذات الصيّت العالمي، حيث توقف عند بعض مقاطع الطرق التي تعرف الإصلاحات وإزالة الأتربة التي تعرقل سير المسافرين، قبل أن يحل بجماعتي أرفود وأوفوس، ليختم زيارته بمنطقة بودنيب التي شهدت بدورها امطارا عاصفية قوية.

يشارُ إلى أن إقليم الرشيدية، شهِد خلال الأيام القليلة الماضية، تساقطات مطرية وأمطار طوفانية، تسببت بدورها في فيضانات، خلفت خسائر مادية كبيرة سواء في البنيات التحتية والمنشٱت والمنازل.