تواجه اللجنة المنظمة لدورة الألعاب الأولمبية الصيفية في باريس 2024 تحديات جسيمة قبل أسبوع واحد فقط من انطلاق الحدث العالمي، حيث أعلنت عن تأثر عملياتها بالخلل الفني العالمي وانقطاع الإنترنت. هذا الإعلان أثار مخاوف بشأن استعدادات الدورة التي ينتظرها عشاق الرياضة حول العالم.

في بيان رسمي، أكدت اللجنة أنها اضطرت إلى تفعيل خطط الطوارئ لضمان استمرارية العمليات، دون أن تفصح عن مدى التأثر الذي تعرضت له أو تفاصيل تقنية إضافية. تلك الأحداث جعلت الأمن السيبراني أحد الأولويات القصوى للجنة، مع تحذيرات من تعرض الدورة لهجمات منسقة قد تأتي من جهات دولية.

تقارير إعلامية وتحليلات خبراء أمنيين أشارت إلى أن الهجوم السيبراني الذي أثر على الدورة الأولمبية قد يكون مصدره بنسبة تفوق 90% من روسيا، مع توقعات بأن تكون الألعاب مستهدفة لأنشطة قرصنة وتأثير سلبي منسق، وفقاً لما ذكرته شركة “ويز سيكيور” المتخصصة في الأمن السيبراني.

المغرب، بدوره، يستعد للمشاركة في هذه الدورة الرياضية بـ 60 رياضياً، يمثلون العلم الوطني في 19 نوعاً رياضياً. تترقب الأمم المشاركة في الألعاب الأولمبية ما ستؤول إليه الأحداث التكنولوجية ومدى تأثيرها على سير الحدث، مع الاستعدادات المكثفة لضمان نجاح الدورة في ظل التحديات المعقدة التي تواجهها.

بينما تبذل اللجنة المنظمة جهوداً جادة للتصدي للمشاكل التقنية والأمنية، يبقى السؤال حول كيفية استعدادها للمواجهة المحتملة مع التحديات السيبرانية المستمرة في عصر تكنولوجيا المعلومات.