غياب العدالة المجالية .. ويحيى يشتكي تغييب جهة درعة تافيلالت عن البرامج السياحية والبنيات التحتية
نبّه المستشار البرلماني عن فريق الأصالة والمعاصرة، عدي ويحيى، الحكومة، إلى ضرورة نفض الغبار عن العالم القروي الذي يعاني من غياب العدالة المجالية في تثمين المؤهلات السياحية التي تزخر بها بلادنا، وذلك بالرغم من كل الجهود المبذولة في هذا الإطار.
وقال ويحيى في جلسة الأسئلة الشفهية الأخيرة بمجلس المستشارين، إن جهة درعة- تافيلالت التي تعد من أغنى مناطق المغرب سياحيا، تعاني من غياب العدالة المجالية في البرامج السياحية والبنيات التحتية، وعلى رأس الأولويات تعبيد الطرق المؤدية إلى المواقع السياحية، كالطريق غير المعبدة الرابطة بين جماعة سيدي علي وجماعة الطاوس بإقليم الرشيدية، والطريق غير المعبدة الرابطة بين جماعة سيدي علي وجماعة حصية ومصيصي بإقليم تنغير.
وطالب المستشار البرلماني، بالإلتفات إلى وضعية المخيمات السياحية القارة من الناحية القانونية، خاصة بمنطقة مرزوكة، وسيدي علي، وزاكورة، وتصنيفها حماية لهذا المنتوج السياحي الذي يشغل يدا عاملة مهمة.
وسجل عضو فريق الجرار أمام وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والإقتصاد الإجتماعي والتضامني، فاطمة الزهراء عمور، ضرورة فتح مزيد من الخطوط الجوية، خاصة وأن بلادنا مقبلة سنة 2030 على حدث عالمي يحتاج مواكبة مهمة، وفق توجيهات صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده.
