عميري يدعو الحكومة لـ“تعويض” متضرّري الفيضانات بإقليم زاكورة
دعا ميمون عميري، النائب البرلماني عن حزب الإستقلال إلى ضرورة التحرك السريع لإنقاذ الواحات وترميم السواقي المتضررة من الفيضانات الأخيرة التي عرفها إقليم زاكورة، مع توفير دعم تقني ومالي للفلاحين لتجاوز هذه الأزمة التي تهدد استقرار الإقليم وأمنه الغذائي.
وأضاف البرلماني عميري في الجلسة العمومية المخصصة للأسئلة الشفهية الأسبوعية بمجلس النواب، اليوم الإثنين، أن “الفيضانات الأخيرة خلفت عددا من الأضرار الكبيرة بوادي درعة وواحة معيدر على مختلف المكونات الاقتصادية والاجتماعية للإقليم، خصوصا السواقي التقليدية والأراضي الزراعية والضيعات الفلاحية”.
وتابع: “الفيضانات التي شهدتها المنطقة لم تكن مجرد ظاهرة طبيعية عابرة، بل تسببت في أضرار جسيمة على الواحات التي تشكل العمود الفقري للأنشطة الفلاحية والاقتصاد المحلي، في وقت تعرضت السواقي التقليدية، التي تعتبر شريان الحياة بالنسبة للفلاحين الصغار والمتوسطين، لتدمير واسع، مما عرقل عمليات الري وأثر سلبًا على الإنتاج الزراعي”.
ولفت برلماني“ الميزان”، إلى أن مساحات شاسعة من الأراضي الفلاحية، تضرّرت حيث غمرت المياه المحاصيل ودمرت عدداً من الضيعات الفلاحية التي يعتمد عليها السكان في معيشتهم، في حين تسبّبت هذه الكارثة البيئية في القضاء على البنية التحتية الهشة، خصوصا مع غياب التدابير الاستباقية لمواجهة مثل هذه الأزمات.
في نفس الكلمة، طالب عميري، وزير الفلاحة، باتخاذ إجراءات عاجلة لدعم المتضررين وتعويضهم عن الخسائر التي لحقت بهم، مع الدعوة إلى تعزيز البنية التحتية في الإقليم لتفادي تكرار مثل هذه الكوارث مستقبلاً، مع وضع خطة مستدامة لحماية الواحات وضمان استمرارية الأنشطة الفلاحية التي تشكل أساس الحياة في زاكورة.