مستشار برلماني يدعو المنصوري إلى رد الاعتبار لـ“قصر مزكيطة” بالرشيدية
طالب المستشار البرلماني عن الفريق الاشتراكي – المعارضة الإتحادية، إسماعيل العالوي، بضرورة ترميم وإعادة الإعتبار لقصر مزكيدة بجماعة الريصاني إقليم الرشيدية، وذلك في سؤال كتابي موجه لوزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، فاطمة الزهراء المنصوري.
وساءل البرلماني المسؤولة الحكومية عن التدابير والإجراءات التي تعتزم اتخاذها بشكل عاجل لترميم قصر مزكيدة ضمن الاستراتيجية المندمجة للتثمين المستدام للقصور والقصبات، وعن مدى عزمها إدراج هذا القصر في أولويات المخطط الوطني 2024-2028 لترميم القصور والقصبات، خاصة بالنظر إلى رمزيته التاريخية وتدهور حالته العمرانية.
وأبرز العالوي أن قصر مزكيدة، الواقع بمشيخة أيت خباش جماعة الريصاني، إقليم الرشيدية، يعدّ من أهم القصور التاريخية بمنطقة تافيلالت، إذ يشهد على حقبة مشرقة من التاريخ المغربي تمتد إلى عهد السلطان المولى إسماعيل.
ولفت المستشار البرلماني عن حزب “الوردة”، إلى أن هذا القصر يتميّز بطراز معماري فريد يعكس الأسلوب السلطاني، ويظهر ذلك جلياً في أسواره السميكة، أقواسه السلطانية، قبة المسجد، والزخارف البديعة التي تزين مرافقه كما يعد رمزاً للتعايش السلمي بين مختلف مكونات المجتمع المغربي من الشرفاء الأمازيغ، العرب، واليهود منذ القرن السابع عشر.
وأشار المصدر ذاته إلى أن هذا القصر، وبالرغم من قيمته التاريخية والمعمارية الكبيرة، فإنه يعاني اليوم من إهمال شديد أدى إلى تدهور كبير في بنيته، حيث أصبحت أبراجه ورموزه مهددة بالانهيار بسبب غياب أي تدخل لترميمه أو صيانته.