دخل حزبُ التجمع الوطني للإحرار، على خط التنافس على رئاسة المجلس الإقليمي لورزازات، وذلك بعد فتح الفترة القانونية لإيداع الترشيحات الخاصة بانتخاب رئيس للمجلس الإقليمي المذكور، كما أعلنت عنه السلطات الإقليمية.

ووضع عبداللّطيف أعفير، المنتمي لحزب “الحمامة”، ترشيحه للتنافس على هذا المنصب، بعدما جرى في وقت سابق إقالة سعيد أفروخ المنتمي لحزب الحركة الشعبية من رئاسة المجلس الإقليمي سالف الذكر.

 وكان عامل إقليم ورزازات، قد أعلن الجمعة الماضية، عن فتح باب الترشيحات لرئاسة المجلس الإقليمي لورزازات أمام الأعضاء المستوفين للشروط القانونية، وذلك بعد بإقالة السعيد أفروخ من مهامه، بإعتباره رئيسا للمجلس الإقليمي المذكور، بناءً على قرار وزير الداخلية رقم 01 بتاريخ 03 يناير الجاري.

وأشارت عمالة إقليم ورزازات في إعلان، أن فترة تقديم الترشيحات تمتدّ من يوم غد السبت 04 يناير 2025 إلى غاية الأربعاء 08 يناير 2025، مع تحديد المكتب الخاص بقسم الجماعات الترابية بعمالة إقليم ورزازات كمكان لإيداع ملفات الترشيح.

وإستناداً إلى الوثيقة ذاتها، فإن استقبال الملفات سيتم خلال أوقات العمل الإدارية للأيام الأربعة الأولى، بينما ستستمر عملية تلقي الترشيحات خلال اليوم الخامس إلى منتصف الليل.

ويستند هذا الإجراء إلى المقتضيات القانونية والتنظيمية التي تؤطر عمل المجالس الإقليمية، لضمان استمرارية أداء المجلس في خدمة سكان إقليم ورزازات، وذلك في سياق تدبير شؤون الإقليم وفق القوانين التنظيمية المعمول بها.