دراسة وضعية الطرق وتعزيز الشبكة الطرقية موضوع إجتماع هام بعمالة تنغير
ترأس السيد إسماعيل هيكل، عامل إقليم تنغير، اليوم الخميس، بمقر العمالة، جلسة عمل مهمة خصّصت لمناقشة وضعية الطرق ومستقبل تحسين البنية التحتية الطرقية، وذلك بحضور المدير العام للطرق بوزارة التجهيز والماء، والمدير الجهوي للتجهيز بدرعة تافيلالت.
وفي كلمته الإفتتاحية، التي حضرها عدد من رجال السلطة بالإدارة الترابية، ورؤساء الجماعات الترابية بالإقليم، أكّد السيد هيكل، على أهمية قطاع الطرق في تعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية بالإقليم، مشيرًا إلى التحديات التي تواجه الشبكة الطرقية، لا سيما خلال فترات التساقطات المطرية.
وشدّد السيد العامل على أهمية دراسة كافة الطلبات المتعلقة بالمشاريع الطرقية، وبرمجتها وفق أولويات تستجيب لاحتياجات الساكنة والإكراهات المطروحة، وذلك في خطوة تهدف إلى ضمان تحقيق التنمية المتوازنة.
ولفت إلى أن هذه العملية ستتم تحت إشرافه الشخصي وبالتنسيق الوثيق مع مختلف المتدخلين من وزارة التجهيز والمديريات الإقليمية والجهوية، بالإضافة إلى رؤساء الجماعات الترابية.
وأكّد السيد العامل في ختام هذا الإجتماع الذي جاء بدعوة منه، على ضرورة العمل المشترك بين مختلف المتدخلين لضمان تنفيذ المشاريع وفق الآجال المحددة، وتحقيق الأهداف التنموية المرجوة.
من جانبه، قدّم المدير الإقليمي للتجهيز عرضًا مفصلًا عرض حول إنجازات قطاع التجهيز والمشاريع المستقبلية، مبرزاً الحصيلة الحالية لعمل مديرية التجهيز بالإقليم. حيث تم التطرق إلى المشاريع المنجزة، خاصة تلك المتعلقة بتأهيل وتحسين وضعية الطرق المصنفة.
كما سلّط المسؤول الجهوي الضوء خلال نفس العرض، الضوء على المشاريع المبرمجة لتعزيز الربط بين الطرق الإقليمية والجهوية. ومن بين هذه المشاريع، نُوقشت سبل تحسين وتقوية الطريق الجهوية رقم 704، التي تعاني من إكراهات كبيرة خلال فترة التساقطات المطرية.
في السياق ذاته، أكّد المدير العام للطرق بوزارة التجهيز والماء التزام الوزارة بدعم المشاريع التي تهدف إلى تحسين البنية التحتية بالإقليم، مشيراً إلى أهمية التنسيق بين مختلف الأطراف لتحديد الأولويات ووضع خطط عملية قابلة للتنفيذ.
من جهة ٱخرى، خصص الاجتماع حيزًا هامًا للاستماع إلى تدخلات رؤساء الجماعات الترابية، الذين وضعوا الأصبع على الإشكالات التي تعاني منها طرق جماعاتهم، حيث تمحورت المداخلات حول ضرورة إضافة طرق جديدة لتوسيع وتقوية الشبكة الطرقية بالإقليم، بالإضافة إلى المطالبة بتعزيز برامج الصيانة لتجنب تدهور الطرق.
كما تم الاتفاق على تعزيز التواصل بين الوزارة والمديرية الإقليمية للتجهيز ورؤساء الجماعات لمتابعة تنفيذ المشاريع ومعالجة الإكراهات المطروحة، حيث ينتظرُ أن تساهم هذه الجهود في تحسين البنية التحتية الطرقية وتعزيز الربط بين المناطق بالإقليم، مما سيسهم في تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة.