طالب النّائب البرلماني عن حزب الأصالة والمعاصرة، عبد اللّه العمري، بضرورة توسعة وتهيئة المقطع الطرقي الذي يربطُ بين مدينة أرفود ومدينة مولاي علي الشريف باقليم الرشيدية على طول 9 كلم، وذلك في سؤال كتابي موجه لوزير التجهيز والماء نزار بركة.

وساءل البرلماني المسؤول الحكومي عن التدابير والإجراءات العاجلة التي ستتخذها الوزارة المعنيّة لإعادة الاعتبار لهذا المقطع الطرقي، الذي يعتبر شريانا مهما في حركية التنقل لاعتبارات اقتصادية وسياحية ومجالية.

وأبرز العمري أن هذه الطريق تعدّ منفذا مهماً إلى المناطق السياحية والتاريخية بمدينة مولاي علي الشريف مرورا إلى مرزوكة، مع العلم أن عدد الوافدين من السياح الأجانب والمغاربة في تزايد لهذه المناطق.

ولفت النائب البرلماني عن حزب “الجرار”، إلى أنه أصبح من الضروري توفير بنية طرقية في مستوى حجم الحركية التي تعرفها هذه المنطقة، وذلك استكمالا للورش الطرقي الذي اعتمدته الحكومة، بهدف تيسير حركية الربط الطرقي بين المدن والجهات والذي يعتبر بوابة التنمية بعدد من المناطق بالمغرب.