قافلة طبية للكشف المبكر عن سرطان الثدي وعنق الرحم تستهدف نساء أسول نواحي تنغير
نظّمت جمعية تنغير الكبرى، يوم الخميس 10 أكتوبر الجاري، قافلة طبية للكشف المبكر عن سرطان الثدي وعنق الرحم، تحت شعار “الكشف المبكر للسرطان مفتاح للعلاج “، وذلك بالجماعة الترابية أسول نواحي إقليم تنغير.
وفي هذا الإطار، كشف امحمد اعبي، رئيس جمعية تنغير الكبرى، أن هذه القافلة التي نظمتها الجمعية المكونة من طبيبات وممرضات تطوعن من فرنسا لإجراء هذه الفحوصات بالمجان إستفادت من خدماتها 180 سيدة، في حين ستستفيد جماعة أيت هاني يومي 12و13 وجماعة تودغى العليا يومي 14 و15 أكتوبر من خدمات هذه القافلة.
وأبرز أعبي أن الفحص في هذه القافلة الطبية التي شرعت في عملها يوم الخميس 10 أكتوبر الجاري إلى غاية يوم الأحد 15 أكتوبر الجاري، وذلك بعد حملات تحسيسية سابقة للكشف المبكر عن هذا الداء، يتم في سرية تامة وستعقبه المصاحبة للمستشفيات الجامعية، إذا تطلب الأمر ذلك.
وخلص المتحدث ذاته، إلى أن هذه الحملات التحسيسية كان لها الوقع الايجابي على نفسية النساء في العالم القروي، وفق إفادات المستفيدات، حيث تم التفاعل وبشكل ملفت مع هذه القافلة التي ستليها قوافل طبية ٱخرى في وقت لاحق.
يشار إلى أن أكتوبر من كل عام يعتبر شهرا مخصصا للتذكير بمرض سرطان الثدي، حيث تعقد فيه الحملات والورش التعليمية والتثقيفية والمحاضرات والندوات، وذلك بهدف رفع وتيرة الوعي لدى النساء بشكل عام ولدى المصابات بسرطان الثدي وأهاليهم بشكل خاص، من أجل تشجيع البرامج الصحية الوقائية للكشف المبكر عن المرض في مراحله الأولى.
وتشير إحصاءات منظمة الصحة العالمية إلى خفض معدل الوفيات مع تطبيق برامج الكشف المبكر بنسبة تتراوح بين 20 % إلى 30 %، حيث تلعب المنظمة دوراً مهماً في إلزام الهيئات الصحية ووزارات الصحة في الدول على تفعيل تلك البرامج في خططها الصحية.