100 مليون دولار من الإمارات لكهربة 759 دوارًا في القرى المغربية
أعلنت وزيرة التحول الطاقي والتنمية المستدامة، ليلى بن علي، أنه في إطار استكمال برنامج الكهربة الشاملة في الوسط القروي يخطط المغرب لكهربة 759 دوارا، تشمل 15.726 وحدة سكنية و550 مدرسة و800 مسجد موزعة على مختلف ربوع الوطن مناطق المملكة بين عامي 2024 و2027.
وردا على سؤال كتابي، يتعلق بتعميم الربط الفردي بالكهرباء بالمناطق القروية أوضحت الوزيرة أن الميزانية المخصصة لهذه المبادرة تبلغ 717 مليون درهم. وستعمل هذه الخطة الطموحة على زيادة معدل كهربة الريف إلى 99.96% بحلول نهاية عام 2027، وهي خطوة رئيسية في جهود تطوير البنية التحتية في البلاد.
وذكّرت ليلى بنعلي بأن برنامج كهربة القرويين، الذي انطلق في يناير 1996 مكّن من تعميم الولوج إلى الكهرباء بشكل شبه كامل في مختلف أقاليم المملكة، حيث مكّن هذا البرنامج في نهاية أبريل 2024، من كهربة 41.899 درهم، تغطي 2.160.324 وحدة سكنية وذلك بفضل ربطها بالشبكة الوطنية للكهرباء، في وقت تبلغ فيه التكلفة الإجمالية لهذا المشروع الضخم حوالي 25.346 مليار درهم مما يرفع المعدل الوطني لكهربة الريف إلى 99.88%.
علاوة على ذلك، كشفت ليلى بن أنه تم تجهيز 902 دوار، أي 19438 منزلا، بألواح شمسية فردية بفضل التعاون بين المغرب والإمارات العربية المتحدة، خلال الفترة 2016 – 2018، حيث تساهم هذه المبادرة الممولة بمبلغ 100 مليون دولار، في تنويع مصادر الطاقة للسكان المعزولين.
واستنادا إلى التوجيهات الملكية المنصوص عليها في خطاب العرش لعام 2015 ناقش الوزير أيضا تنفيذ برنامج “تقليص الفوارق المناطقية والاجتماعية” الذي يهدف إلى انفتاح سكان المناطق الريفية والجبلية، وذلك عبر تنويع الفرص الاقتصادية وتحسين الظروف المعيشية للسكان المحليين، وقد استفاد هذا البرنامج المخطط للفترة 2017-2023، من ميزانية إجمالية قدرها 50 مليار درهم.