قام السيد فؤاد حجي، عامل إقليم زاكورة، يوم السبت 13 شتنبر الجاري، بزيارة تفقدية إلى مركز تاكونيت، وذلك للوقوف على حجم الأضرار والخسائر المادية التي خلفتها الأمطار الرعدية الأخيرة بالإقليم، حيث إطلع خلال هذه الزيارة الميدانية، على الاضرار التي خلفتها التساقطات المطرية التي بلغت في بعض الأحيان ما بين 50 و170 ملمترات على مستوى الإقليم.

وزار عامل الإقليم، الذي كان مرفوقا بعدد من المسؤولين الإقليميين، ورجال السلطة، ولاسيما التقنيين والمتخصصين في مجالات التعمير والبنيات التحتية المحلية بالقطاعات العمومية المعنية عددا من الاحياء والازقة الأكثر تضررا، حيث جمعته لقاءات ومقابلات جماعية وفردية مع ساكنة تاكونيت، وممثليهم من منتخبين، وجمعيات المجتمع المدني.

وفي هذا السياق، عبّر السيد حجي للساكنة، عن حرصه الجاد للوقوف وتتبع كل الاشغال والتدخلات التي تقوم بها السلطات المحلية إلى جانب كل المتدخلين من قطاعات عمومية ومجالس منتخبة في جميع المناطق والجماعات الترابية المتضررة، وذلك من أجل اصلاح الاضرار، وتوفير جميع الظروف اللازمة للساكنة المتضررة قصد اصلاح الاضرار الناجمة عن السيول التي تسببت في ضياع وإتلاف بعض المحاصيل الزراعية، والخسائر المادية في المنازل والمرافق بما فيها الواحات.

وتابع المسؤول الاقليمي بزاكورة، أن عملية إصلاح الطرق والمسالك المتضررة، تتواصل من قبل كل المتدخلين، حيت تم تسخير عدد من الآليات، والفرق التقنية، لتكثيف عمليات الإصلاح التي همت الطرقات والمسالك المتضررة جراء الفيضانات بالجماعات المتضررة.

وأشار السيد حاجي إلى أنه حريص على الانصات واستقبال كل شكايات وملتمسات السكان المتضررين، وأن زياراته الميدانية الى المناطق المتضررة ستتواصل طيلة هذا الأسبوع والأيام القادمة إلى المناطق المتضررة لمعاينة الاضرار والخسائر اللاحقة بممتلكات الساكنة والوقوف على عمليات الإصلاح ميدانيا عبر تتبعها شخصيا، وكدا من قبل الاطقم والفرق التقنية حتى تمر هذه العمليات في ظروف جيدة ودون مشاكل.

ودعا رجال السلطة، والمسؤولين عن القطاعات المعنية، وكل المتدخلين، إلى الوقوف بجانب الساكنة والانصات إلى مشاكلهم وهمومهم، والعمل على إيجاد الحلول الممكنة بشكل سريع، وتسريع وثيرة التدخلات والتدابير والاجراءات المتخذة حتى تعود ساكنة المنطقة الى حياتها الطبيعية في ظروف جيدة.

يذكر أن هذه الزيارة التي قام بها عامل إقليم زاكورة إلى تاكونيت، كانت فرصة لزيارة القافلة الطبية التي نظمتها المديرية الإقليمية لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية بزاكورة، التي همت عدة تخصصات، حيث استفادت منها ساكنة تاكونيت والمناطق المجاورة لها.