وجّهت النائبة البرلمانية عن حزب الأصالة والمعاصرة، إيمان لماوي، سؤالا كتابيا إلى وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، محمد صدّيقي، حول تقديم المساعدات والدعم لجماعات إقليم ورزازات وزاكورة وتنغير المتضررة من الفيضانات، التي شهدتها جهة درعة تافيلالت مؤخرا.

وأوضحت البرلمانية لماوي، أن بلادنا سجّلت يوم السبت 07 شتنبر الجاري، تساقطات مطرية رعدية جد قوية بعدد من العمالات والأقاليم، لاسيما بالجنوب الشرقي للمملكة، مخلّفة مع الأسف الشديد خسائر وأضرار جسيمة في الأرواح والممتلكات بالمناطق السابق ذكرها.

واعتبرت أنه على غرار مختلف العمالات والأقاليم المتضررة، سجلت العديد من الجماعات بكل من أقاليم ورزازات وزاكورة وتنغير خسائر فادحة، جاءت لتعمق من المشاكل الاقتصادية والاجتماعية التي تعيشها شريحة واسعة من ساكنة هذه الأقاليم.

وأشارت لماوي أن مساحات زراعية كثيرة تشكل مصدر العيش والرزق الأساسي لمالكيها، تعرّضت إلى الانجراف والتلف بسبب تراكم أكوام هائلة من الحصى والأحجار بها، إضافة إلى تعرض العديد من الأعين وقنوات السقي والصهاريج إلى هدم كلي أو جزئي لها أو لمحركاتها، مما يجعلها غير صالحة للاستغلال، وخسائر أخرى يصعب حصرها في الوقت الراهن.

ولفتت المتحدثة ذاتها، ضمن السؤال الكتابي نفسه، إلى أن ساكنة العديد من الجماعات بأقاليم ورزازات وزاكورة وتنغير تعيش أوضاعا جد صعبة، ماديا ومعنويا، مما يستدعي تقديم يد العون لها ومساعدتها على تخطي هذه المحنة وتعويضها عن الأضرار الجسيمة التي لحقت بها، والتي سيكون لها دون شك الأثر الوخيم على معيشها اليومي.

وساءلت البرلمانية وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، محمد صديقي، عن التدابير الاستعجالية التي تعتزم الوزارة اتخاذها من أجل تقديم المساعدات الضرورية والتعويضات لساكنة الجماعات التابعة لأقاليم ورزازات وزاكورة وتنغير المتضررة من الفيضانات التي شهدتها هذه الأقاليم.