وامنجوج تدعو الصديقي إلى تعويض متضرري الفيضانات بدرعة تافيلالت
طالبت عضوة التجمع الوطني للأحرار بمجلس النواب، حياة وامنجوج، بضرورة تقييم الوضع الكارثي وإحصاء حجم الخسائر التي تكبّدها الفلاحون جراء الفيضانات الأخيرة التي شهدها إقليم ميدلت ودائرة إملشيل وغيره من الأقاليم المجاورة، وذلك في سؤال كتابي موجّه إلى وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، محمد الصديقي.
وقالت وامنجوج إن إقليم ميدلت، وخاصة دائرة إملشيل عرف مؤخرا، عدد من الفيضانات، وهو ما تسبّب في حدوث أضرار جسيمة على مستوى الفلاحة في الإقليم، حيث تعرضت المنتوجات الفلاحية والمساحات المزروعة لخسائر كبيرة غير مسبوقة، جراء العاصفة الرعدية ليوم الجمعة 23 غشت 2024.
وسجل المصدر ذاته أن “هذا الأمر بات يستسلزم ضرورة الوقوف على حجم الدمار الفلاحي الذي لحق بمختلف الجماعات المتضررة، خاصة في المناطق الجبلية مثل املشيل وامسمرير وتنغير، بإعتبار أن هذه المنطقة المعروفة بزراعة البطاطس والتفاح أصبحت منكوبة فلاحياً وأصبح الفلاح البسيط بعيش وضعا كارثيا يتكبده عناء الخسائر والمصاريف طيلة الموسم الفلاحي”.
ولفتت نائبة “الأحرار” في السؤال ذاته إلى أنه “نظرا لهذا الوضع المقلق، والواقع المؤسف، فقد بات كل الفاعلين والمهتمين بالشأن الفلاحي المحلي يطالبون من المصالح المختصة التابعة لوزارة الفلاحة بإيفاد خبراءها من أجل إجراء إحصاء رسمي للخسائر، ورصد الدعم اللازم للفلاحين الذين تعد الفلاحة المصدر الوحيد لعيش أسرهم بالنظر لوفاتهم وإخلاصهم لهذه المنطقة الجبلية التي تعرف ظروفا مناخية قاسية”.
وساءلت وامنجوج، وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، محمد صديقي، عن “الإجراءات الفورية والتدابير الاستعجالية التي ستتخذها الوزارة لمعالجة الوضع والتخفيف من معاناة الفلاحين المتضررين جراء الفيضانات الأخيرة التي شهدتها المناطق الجبلية بالجنوب الشرقي للمملكة، وبالتحديد إقليم ميدلت ودائرة إملشيل وإقليمي تنغير وورزازات”.