الأمن الإسباني يعتقل عشرينيا مغربيا بتهمة اقتحام كنيسة وترديد تهديدات جهادية
قامت الشرطة الوطنية الإسبانية، باعتقال شاب مغربي يبلغ من العمر 24 عاما، بتهمة اقتحام أبرشية “سان لورينزو”. وتوجيه تهديدات للحاضرين. ويجري لواء الشرطة الإقليمية في منطقة نافار. تحقيقا حول احتمالية تطرف الموقوف.
وحسب وسائل اعلام إسبانية، فإن الحادث وقع في كنيسة أبرشية “سان لورينزو” بمدينة بامبلونا. حيث تلقت الشرطة بلاغا من الكنيسة يشير إلى أن رجلا يرتدي ملابس عربية. دخل الكنيسة وهو يصرخ ويطلق “تهديدات جهادية” ضد الحاضرين.
وانتقلت دوريات الأمن إلى موقع الحادث، بحسب ما أوردته المصادر ذاتها، واعتقلت الشخص، الذي يبلغ من العمر 24 عاما، وهو مهاجر مغربي.
بعد اعتقاله، تضيف المصادر، أنه تم تحويله إلى المحكمة رقم 3 في بامبلونا، التي قررت احتجازه في مركز للأمراض النفسية في المدينة. وبعد عدة أيام من العلاج، تم الإفراج عنه مؤقتا، بانتظار استكمال التحقيقات، والنظر في احتمالية تطرفه.
وفي ذات السياق، ذكرت التقارير، أن لواء الشرطة الإقليمية، شرع في التحقيق، لتحديد ما إذا كان المحتجز يتبنى ميولات “متطرفة جهادية”، وما إذا كان يشكل تهديدا للأمن العام. وسيتم تقديم التقرير النهائي إلى المحكمة حالما يُستكمل التحقيق.