live radio ffm
Radio Player

رغم توفر خمسة صهاريج .. “العطش” يهدّد دواوير أوسيكيس بجبال تنغير

رغم توفر خمسة صهاريج .. “العطش” يهدّد دواوير أوسيكيس بجبال تنغير

رغم توفر خمسة صهاريج .. “العطش” يهدّد دواوير أوسيكيس بجبال تنغير

عبّرت جمعية تيرسال عن قلقها مما أسمته بـ“الخصاص في الماء الشروب، الذي ازدات حدته مع حلول فصل الصيف بدواوير مشيخة أوسيكيس العليا بجماعة أمسمرير التابعة لإقليم تنغير، منذ شهر رمضان المنصرم”، مشيرةً أن “المنطقة تتوفر على خمسة صهاريج تم إنجازها بدعم من المبادرة الوطنية للتنمية ‏البشرية ومصالح وزارة الفلاحة في مناسبات متفرقة”.


وأكّدت الجمعية المذكورة، في بلاغ لها، توصلت “ffm radio” بنسخة منه، أن “أزمة البحث عن ‏الماء الشروب، أضحت تقلق الجميع بسبب استمرار التسيير ‏العشوائي ولامبالاة القائمين على تدبير هذا القطاع الحيوي بالرغم من حجم ‏الموارد التي يدرها على خزينة الجمعية المكلفة من خلال أزيد من 750 مشتركا”‎.

 

وشدّد المصدر عينه على “ضرورة تدخل مختلف المصالح العمومية المعنية لحل مشكل الخصاص الذي ‏تعرفه هذه المنطقة الجبلية على مستوى الماء الشروب تفعيلا لروح التوجيهات ‏الملكية للملك محمد السادس نصره الله، وذلك تفاعلا مع معاناة الأسر، خاصة الفقيرة، التي لا تتوفر على إمكانيات تدبير هذا ‏الخصاص الذي يتزامن مع العطلة الصيفية وعودة أبناء الجالية إلى المنطقة وتنظيم ‏حفلات الأعراس”.


وطالبت الهيئة ذاتها، السلطات المختصة بـ“وضع حد للتخبط والعشوائية التي تسود ‏تدبير قطاع الماء الشروب من لدن الجمعية المعنية وتدقيق تدبيرها الإداري ‏والمالي في إطار ربط المسؤولية بالمحاسبة صيانة لحقوق الساكنة المعوزة والقطع ‏مع أي أسلوب من أساليب هدر المال العام وتهديد الأمن العام من خلال الفشل في ‏توفير الماء كمادة حيوية للساكنة”.

ودعا التنظيم نفسه، إلى“تحريك المياه الراكدة داخل جماعة ‏امسمرير الذي لم يعد لها أي دور في حل مشاكل الساكنة واختيار أعضاء مكتبها ‏المسير موقف المتفرج بشأن أزمة العطش التي تهدد الساكنة، بالرغم من حجم ‏الاستثمارات العمومية التي استفادت منها المنطقة من قبل، مقابل استمرار المجلس ‏في برمجة مشاريع لا تتجاوز أهدافها صرف فائض الميزانية عوض التدخل ‏بشكل استعجالي لتوفير الماء الشروب للساكنة، طلبات السند المعلن عنها حاليا من ‏قبيل تسوير مقبرة وتسوير مستوصف صحي … نموذجا”.

31 يوليو، 2024 15:57
Radio FFM إدارة التحرير RADIO FFM

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *