مطالب برلمانية لـ“رفع” التهميش عن واحات طاطا
أثارت النائبة البرلمانية عن حزب التّقدم والاشتراكية، خديجة أروهال، تجليات التهميش الذي يطال الواحات بجماعة أكينان بإقليم طاطا، وذلك في سؤال كتابي موجه لوزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، محمد الصّديقي.
وأشارت أروهال إلى أنها توصلت برسالة من جمعية منتدى الشباب الواحي بجماعة أكينان بإقليم طاطا، تثير ما آلت إليه وضعية العديد من الواحات، وضمنها واحة العين بتراب هذه الجماعة، بسبب معاناتها جراء تداعيات الجفاف، والتهميش المتزايد الذي تعرفه منذ سنوات، والتي أفرزت تداعيات خطيرة تهدد حياة الساكنة المحلية.
ولفتت البرلمانية عن حزب “الكتاب”، إلى أن هذه الواحات لم تعد قادرة على ضمان مصدر الرزق والاستقرار لسكانها، وهو الدور الذي لعبته منذ قرون، ناهيك عن الأضرار البيئية والتراثية الكبيرة التي لحقت بها، وانعكاسات ذلك على النظام الفلاحي والاجتماعي بالواحات، وعلى البيئة الطبيعية بها، حيث أصبحت الهجرة هي العنوان العريض بهذه المناطق.
وساءلت أروهال، وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، محمد الصّديقي، عن التدابير التي ستتخذها الوزارة المعنية من أجل تنفيذ مشاريع تنمية وحماية الواحة بجماعة أكينان المتواجدة بإقليم طاطا.
وساءلت النائبة البرلمانية عبر نفس المراسلة، المسؤول الحكومي عن “طبيعة المساعدة والدعم الذين ستقدمهما للفلاحين من أجل معالجة آثار الجفاف والتغيرات المناخية على الواحات بإقليم طاطا، للتخفيف من معاناة سكانها”.