إنتشار “الحصبة” بتنغير يجر أيت طالب إلى المساءلة البرلمانية
وجّه فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، ملتمسا إلى رئيس مجلس النواب، بإحالة سؤال كتابي إلى خالد أيت طالب وزير الصحة والحماية الإجتماعية، ومسائلته حول “انتشار داء الحصبة بإقليم تنغير”.
وكشفت النائبة نزهة مقداد، في السؤال الكتابي الموجه لـ“أيت طالب”، أن “مصالح وزارة الصحة والحماية الاجتماعية بإقليم تنغير، تقوم بمجهودات كبيرة لمحاصرة داء الحصبة الذي انتشر بشكل مخيف على صعيد مجموعة من الدواوير، خاصة على مستوى دوار تمتتوشت التابع لجماعة أيت هاني، وجماعة أيت الفرسي وغيرها من الجماعات، حيث تم تسجيل حالات وفيات في صفوف الأطفال في وقت سابق”.
وأشارت النائبة عن حزب الكتاب، أن “ما يزيد من ظاهرة انتشار هذا الداء المعدي، هو أن هناك عددا كبيرا من الأطفال لم يتلقوا جميع اللقاحات، وفق الجدول الوطني للتلقيح في الوقت المحدّد، لتزامن هذه المواعيد مع جائحة كورونا التي أوقفت جميع مناحي الحياة ببلادنا كما في باقي بلدان العالم”.
ولفتت مقداد إلى أن “عملية تدخل مصالح قطاع الصحة والحماية الاجتماعية، التي لا تزال مستمرة إلى حدود الآن، لاقت ارتياحا كبيرا لدى الساكنة المتضررة، بالرغم من تراجع وتيرة التدخلات الطبية بشكل ملفت في الأيام الأخيرة، والتي تُعزى إلى الإضرابات والاحتجاجات التي تخوضها الشغيلة الصحية”.
وساءلت النائبة البرلمانية عبر نفس المراسلة، وزير الصحة والحماية الإجتماعية خالد أيت طالب عن “التدابير والإجراءات التي ستتخذها الوزارة الوصية على القطاع من أجل استدراك سلسلة اللقاحات الخاصة بالأطفال”.